التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2021

مخدوعون بالعشوائية: الدور الخفي للصدفة في الحياة والأسواق

مخدوعون بالعشوائية الدور الخفي للصدفة في الحياة والأسواق Fooled by Randomness The Hidden Role of Chance in the Markets and in Life   نسيم نيكولاس طالب ت: كنان القرحالي  يخلط الناس بين المهارات والحظ، وبين الاعتقاد الشخصي والمعرفة الحقيقية، ويقعون ضحية الخرافات المنتشرة من حولهم ولا يعطون أنفسهم فرصة التعرّف على دور العشوائية في الحياة اليومية كما في الأسواق، فالعشوائية التي ترفع أشخاصًا إلى العلا قد تدمر نجاحهم بنفس الطريقة.    إن فهم العشوائية ضروري كيلا نكون من أولئك الحمقى المحظوظين الذين ينتهي بهم المطاف كما ينتهي بلاعبي الروليت الروسية، فهؤلاء يستمتعون بالحظ ويضاعفون ثرواتهم لكن إذا استمروا باللعب يخسرون كل شيء، وهذا ما يحدث في الحياة الواقعية، حيث يكون للأحداث النادرة عواقب وخيمة، ولهذا يجب النظر في جميع الخيارات المتاحة قبل المضي قدمًا، والانسحاب في الوقت المناسب لتفادي خسارة كل شيء.   الحكيم المتبصر والحاكم الثري كان كرويسوس ملك ليديا ويتمتع بسلطة كبيرة وثروة هائلة جمعها من التجارة، وكانت ثروته مضربًا للمثل، فيما تميّز سولون بأنه كان ح...

دليل الخجول: كيف نقول لا

المصدر مدونة This Somebody ترجمة م. كنان القرحالي   لا يمكنني أن أتذكر عدد المرات التي وافقت فيها على الأمور التي أردت أن أرد فيها بـ "لا". اعتدت أن أكون خجولة بصورة لا تصدق، وكان رفض طلبات الآخرين أمراً صعباً للغاية. كنت في خشية من الأحكام التي سيطلقونها والعواقب السلبية ومشاعر الخيبة التي قد تنشأ عن رفضي.   كانوا يدعونني إلى احتفال أو مناسبة ما، وفي كثير من الأحيان أريد أن أقول لا لكن أجد نفسي أقول "ربما" في معظم الحالات، أو أقبل على مضض، وأنا أفكر في أن عليّ اختلاق عذر آخر لحظة للتهرب من الحفل.    هذا ما كان يحدث معي في العمل أيضاً، فقد كانوا يطلبون مني عملاً إضافياً فيما جدولي يكاد يفيض بالمشاغل، وكنت أقول نعم وأضغط نفسي للانتهاء من الواجب الذي ورطت نفسي فيه. ثمة طريقة يلجأ إليها الناس الذي يعانون من الخجل مثلي. تجدهم يتجنبون شخصاً ما قد وافقوا على طلبه، فلا يردون على مكالماته ويحاولون تفاديه، أو قد يحاولون التنصل من لقاء هؤلاء الذين لديهم طلبات مستمرة كيلا يقعوا في فخ الـ "نعم" لطلباتهم التي لا تنتهي.   إذا كان هذا مألوفاً لك، فأهلاً وسه...